نجح الشاب أحمد الجاعور  مستفيدا من ‏دراسته في كلية الزراعة بجامعة البعث بتأسيس مشروعه الخاص بزراعة الفطر المحاري بهدف إيجاد ‏مصدر دخل مادي له ولأسرته في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي تتطلب البحث عن ‏مصادر جديدة تفي المشاريع الصغيرة بجانب واسع منها.

‏وذكر الجاعور أنه انطلق بمشروعه  مستعرضا مراحل زراعة الفطر المحاري التي تستمر ‏نحو شهرين حيث تبدأ المرحلة الأولى بغلي مادة التبن لتعقيمه ثم تنشيفه ‏ثم القيام بعملية التحضين.وتتضمن عملية التحضين حسب الجاعور وضع التبن مع البذار ضمن أكياس مخصصة ‏وتعليقها على قضبان في غرفة مظلمة حتى انتشار المسيسليوم لفترة تتراوح بين 15و25 يوما ‏ثم تعريضها لإضاءة 8 ساعات ورطوبة وتهوية حوالي 4 ساعات باليوم بعد انتهاء التحضين لتبدأ الأبواغ

بالانتشار لاحقا وتصبح الأكياس بلون أبيض فتأتي بعدها مرحلة الإثمار حيث يبدأ ‏الفطر بالظهور.

وأوضح أنه قام بزراعة 6 ليترات من البذار متوقعا إنتاج حوالي 50 إلى 60 كغ فطر ‏محاري لافتا إلى أبرز صعوبات المشروع والتي تكمن في التسويق إلا أنه تمكن عبر فيسبوك من الترويج ‏لمنتجه الذي لاقى إقبالا كبيرا داعيا الشباب إلى البدء بتجربة ‏إنتاجه.