شارك
|

الفنان الأول الذي صمم معرض لفن "الأوريغامي" في "سورية"

تاريخ النشر : 2022-02-09

استطاع الفنان الشاب "غيث السعدي" أن يبدع بقصاصات الورق شخصيات وأشكالاً متنوعة ثنائية وثلاثية الأبعاد محاولاً تقديم نفسه كأوّل فنان يعمل في مجال طي الورق "الأوريغامي" في "سورية" من خلال معرضه الفردي الأول ومعارض عديدة مشتركة.

بدأ هوايته منذ الصغر وسعى ليكون متميزاً في تجربة فن جديد يخشى البعض تجربته، بدأ  أولاً بتنمية موهبته بالقراءة والاطلاع على هذا الفن بكل تفاصيله، وتوصل  بالتدريب لخلق أفكار جديدة في فن (طي الورق) الذي يتألف من كلمتين (أوري-Ori) وتعني طي و(غامي-gami) وتعني الورق، ندمجهما مع بعض فتصبح الكلمة طي الورق، وهو فن ياباني الأصل ثم انتقل إلى الصين، شجعته عائلته على تعلمه وكذلك قدم له المهندس "أيمن دقماق" والمهندسة "مايا جحا" و"عالية دريني" و"جودي رميح" كل التشجيع والدعم».

بدأت عام 2012 عندما كان يقلّد ما يشاهده في التلفاز من فن الأوريغامي وهو في سن التاسعة، ، ثم تطورت موهبته أكثر واكتشفت الخطوط التي يمكن أن تعطي الطيات التي أحتاجها في صناعة الأشكال».

                

 

الأوّل من نوعه:

يصنع "السعدي" من الورق شخصيات كرتونية، حيوانات، أبطالاً خارقين، أشياء من الطبيعة، أو (بورتريه) لمشاهير أو أشخاص مقربين منه، محاولاً إيصال رسالة مفادها القدرة على نقل الأفكار والمشاعر بأشكال ولوحات بسيطة، متسلحاً بقدرته على التميز وتجاوز الصعوبات في هذا المجال مؤمناً بأنه ليس من السهل تحقيق أي هدف في هذه الحياة دون العمل.

 

شخصية بابا نويل

وحول مشاركاته في المعارض  شارك  بعدة معارض منها معرض فردي كان باسمه، حقق شهرةً كبيرةً واحتاج منه لكثير من الجهد وتم توثيقه من قبل وزارة الثقافة بأنه أول معرض لهذا النوع من الفن في "سورية"، وتم تصنيفه من قبلهم الفنان الأول الذي يعمل بهذا الفن ضمن نطاق أساسيات وتصاميم خاصة، وتضمن المعرض اثنين وتسعين شكلاً ثلاثي الأبعاد وأربع لوحات وأحضّر حالياً لمعرضي الثاني».

        

 

 


عدد القراءات: 5882

اخر الأخبار