رحبت الرئاسة الفلسطينية بإعلان النرويج وإسبانيا وإيرلندا الاعتراف بدولة فلسطين، مشيرة إلى أن هذا القرار مساهمة فعالة في تكريس حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على أرضه.
ونقلت وكالة وفا عن الرئاسة قولها في بيان اليوم: “إن مملكة النرويج وجمهورية إيرلندا دعمتا حقوق الشعب الفلسطيني بثبات على مدار السنوات الماضية، وصوتتا لصالح هذه الحقوق في المحافل الدولية ليأتي هذا القرار المبدئي تتويجاً لهذه المواقف واتساقاً مع مبادئ القانون الدولي التي تقر بحق الشعوب في التخلص من الاستعمار والاضطهاد والعيش بحرية وعدالة واستقلال”.
وأوضحت الرئاسة أن هذه الخطوة تعكس حرص إسبانيا على دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه الثابتة والمشروعة في أرضه ووطنه، وأن قرارها في هذه الأوقات يأتي مساهمة من الدول المؤمنة بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية في إقامة الدولة الفلسطينية التي يقوض الاحتلال فرص إقامتها، وخاصة من خلال استمرار حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وحثت الرئاسة دول العالم وخاصة الدول الأوروبية التي ما زالت لم تعترف بدولة فلسطين على أن تعترف بها وفق قرارات الشرعية الدولية وعلى خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وأن تحذو حذو الدول التي اختارت طريق دعم تحقيق السلام والاستقرار وترسيخ قواعد الشرعية الدولية والقانون الدولي.
وأضافت الرئاسة: “إن حق الشعوب في تقرير مصيرها يعد حقاً راسخاً ومعترفاً به بموجب القانون الدولي، ونجدد دعوتنا المستمرة للدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين للوقوف عند مسؤولياتها والإقرار بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإعادة الثقة في نظام عالمي قائم على القواعد والحقوق المتساوية لكل شعوب الأرض”.
من جهتها، أكدت الخارجية الفلسطينية أن إسبانيا والنرويج وإيرلندا أثبتت بهذه الخطوة التزامها الثابت بتحقيق العدالة التي طال انتظارها للشعب الفلسطيني، لافتة إلى أن ذلك سيسهم بشكل إيجابي في جميع الجهود الدولية الرامية إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
ومن جانبها، رحبت المقاومة الفلسطينية بإعلان كل من النرويج وإيرلندا وإسبانيا الاعتراف بدولة فلسطين، مؤكدة أن ذلك خطوة مهمة على طريق تثبيت حق الشعب الفلسطيني في أرضه وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، داعية جميع الدول إلى الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني الوطنية المشروعة ودعم نضاله في التحرر والاستقلال وإنهاء الاحتلال الصهيوني.