قال المنسق المركزي لمكافحة حالات الاتجار بالبشر في مصلحة الهجرة في السويد تورينغفست نيتز، لصحيفة محلية، بحسب ما أوردت شبكة الكومبس السويدية : "نحن نرى أن الكثير من النساء يتم تضليلهن فهن يعتقدن أنهن سيعملن في المطاعم أو كعاملات نظافة، ولكن يواجهن أمراً مختلفاً كلياً، كما تم خداعهن حول ظروف الحصول على رواتبهم".
وكشفت أرقام صادرة عن مصلحة الهجرة أنه تم تحديد أكثر من 100 طالب لجوء حتى الآن كضحايا لجرائم الاتجار بالبشر هذا العام، في حين أظهرت دراسة أعدتها إدارة المحافظات في ستوكهولم، أن المرأة النيجيرية والرومانية هي من أكثر المجموعات النسائية المعرضة للاتجار بالبشر والدعارة.
وأشارت مصلحة الهجرة إلى أن حالات الدعارة في السويد تتألف في معظمها من النساء القادمات من خارج البلد.