أكد الحقوقي التشيكي “بيتر ماركفارت” إن إلحاق الهزيمة بتنظيم “داعش” الإرهابي ممكنة, في حال توقف الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عن التغاضي عن تمويل ودعم تركيا والسعودية ودولٍ أخرى له.
وقال ماركفارت في حديثٍ أدلى به اليوم لموقع “أوراق برلمانية” التشيكي: "حين تعلق الأمر بالحد من نشاطات دولٍ ذات سيادةٍ مثل سورية والعراق وليبيا, فإن الغرب احتاج إلى عدة ساعاتٍ فقط لفعل ذلك, بينما لم يبدأ عملية النقاش حتى الآن لوقف التدفق المالي لتنظيم داعش الإرهابي رغم إدراك الجميع بأن هذا الأمر هو الأساس لهزيمته".
وأشار ماركفارت إلى أنه في حال توقف التدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية وسياسة التحريض, فإنه سيتم التوصل إلى اتفاقٍ بشأن مستقبلها, مبيناً أنه في حال القيام بمثل هذه الأعمال في أوروبا, فإن ذلك يصنف بأنه فعلٌ غير قانوني يعاقب عليه, أما في الشرق الأوسط فيتم دعم الغرب لذلك.
كما انتقد الحقوقي التشيكي التنازلات التي يقدمها الاتحاد الأوروبي لتركيا, لافتاً إلى أن الأوروبيين كافحوا ضد الأتراك في السابق حتى نجحوا في طردهم من البلقان, والآن يقوم بعض السياسيين الأوروبيين بعملية شراء للأتراك كي يوقفوا تدفق المهاجرين, مؤكداً انه من العار التفاوض باسم الأوروبيين حول ذلك.
