انتشرت في شوارع "بيزييه"، جنوبي فرنسا، لافتات "عنصرية" ضد المهاجرين في حملة أطلقتها بلدية المدينة ووُصفت بأنها "غير مسبوقة" في البلاد.
وكُتب على اللافتات عبارة "لقد وصلوا، المهاجرون في قلب مدينتنا، الدولة تفرضهم علينا" ويظهر بها عدد من الشباب الملتحين، وفي خلفيتهم صورة لكنيسة تبدو وكأنها محاصرة بالمهاجرين.
ووضعت تلك اللافتات في أماكن دعاية قانونية تابعة لبلدية المدينة، التي يترأسها روبير مينار المعروف بمواقفه العنصرية ضد المهاجرين والمسلمين، وهو ما يشير إلى أن الحملة للبلدية.
وأثارت تلك الحملة موجة من الغضب لدى سياسيين ومثقفين ومواطنين فرنسيين، لاسيما بعد أن نشر عدد من مدوني المدينة صور اللافتات على المواقع الاجتماعية.