“الشرطة في خدمة الشعب “عبارة جميعنا نعرفها وربما اختبرناها في لحظة من حياتنا، في امورنا الأمنية وضبط الأمن والأمان، لكن انسانياً البعض منا ربما مر بها.
هذا ما حصل مع امرأة كانت تجوب شوارع دمشق باكية في وقت حظر التجول لتستوقفها دورية الشرطة في ساحة المواساة لتعرف سبب بكائها.
أخبرتهم بأن طفلها "أحمد مرجان" الذي يبلغ من العمر 3 سنوات مريض بمشفى الاطفال و بحاجة ماسة الى التبرع بالدم لان حالته الصحية متدهورة.
فأخبر عناصر الدورية " المساعد إبراهيم السليم و الشرطي محمود رويم وزميله محمد علي" الضابط المتواجد بالمكان وعلى الفور وجههم بشكل سريع الى بنك الدم كي يقوموا بتأمين الدم المطلوب للطفل.
وصل عناصر الشرطة الى بنك الدم وتبرعوا بستة اكياس من الدم ، لكنها لم تكن كافية فسارع أحد العناصر بالاتصال بزملائه " الشرطي محمد غالي ومهند الموسى" وحضروا وتبرعوا باربعة أكياس إضافية ليكتمل العدد، وتم ايصال الدم ووالدة الى مشفى الاطفال وتسليمه الى الطبيبة المشرفة وتم الاطمئنان على صحة الطفل.
ولدى سؤال الطبيبة عن وضع الطفل قالت: أن وضعه سيئ وهو بحاجة الى دم بشكل مستمر كونه يعاني من مرض عضال "سرطان" واضافت انهم اعطوا ورقة لام الطفل كي تقوم بتامين الدم لطفلها وبعد مرور اقل من ساعة جائت دورية من شرطة المرور مع والدة الطفل ومعهم كمية الدم المطلوبة .
انه الوجه الآخر لعناصر الشرطة الذين ترفع لهم القبعات وتنحني القامات احتراما