تجمع عشرات المواطنين من أهالي بلدة مورك ومحيطها في موقع النقطة العسكرية التي أخلتها قوات الاحتلال التركي مؤخراً تعبيراً عن فرحهم برحيل التركي عن أرضهم التي حرموا من زراعتها لسنوات عدة.
وعبر المواطنون عن سعادتهم برحيل قوات الاحتلال التركي عن أراضيهم ما يوفر لهم عودة آمنة إلى أراضيهم الزراعية المحيطة بالنقطة حيث بين ناصر علوش مختار بلدة مورك أن: "أهالي البلدة يستطيعون الآن العودة لممارسة نشاطهم الزراعي ضمن أراضيهم" في محيط النقطة.
بدوره أكد يوسف محمد أن السوريين يرفضون وجود أي قوة احتلال ولن يرضوا أبداً بوجود المحتل التركي ولا أي محتل آخر على أرض سورية مهما حاولوا "فالأرض لنا ولن يبقى فيها أي محتل".