بدأ مشفى المواساة الجامعي بدمشق عمله بشكل رسمي بـ "بنك الجلد" الذي تم إحداثه ضمن قسم الحروق تمهيداً لاستخدام (الجلد الآيل للتلف) ضماداً حيوياً في حالات الحروق الشديدة.

وبيّن مدير الهيئة العامة لمشفى المواساة الجامعي بدمشق عصام الأمين أن تطبيق هذا الأمر لا يتم إلا بعد موافقة المريض ليصار بعدها إلى الاحتفاظ بالجلد الزائد أو المترهل ليستخدم لاحقاً، مضيفاً إنه بعد الحصول على الجلد تجرى التحاليل والاختبارات اللازمة للتأكد من سلامة الجلد وخلوه من الفيروسات، ليتم بعدها تجميد الجلد في البنك.

كما كشف الأمين عن التحضير لافتتاح عيادة تعتبر من العيادات النوعية على مستوى المشافي السورية وتخص «تركين الألم» وذلك بعد انتهاء الأعمال اللوجستية اللازمة.

وأكد الأمين أهمية هذا النوع من العيادات على صعيد الآلام التي استنفذت فيها كل طرق العلاج الجراحي كحالات الأورام التي تعاني من امتداد وانضغاط للأعصاب إضافة إلى إصابات العمود الفقري التي يعاني منها المريض معاناة شديدة ولا يمكن معها إجراء العمل الجراحي.

حيث نوه أن البدء بعمل العيادة سيتم خلال الأسبوعين القادمين، والخدمة تقدم مجانية بشكل كامل، وتضم العيادة أطباء أخصائيين في التخدير ولديهم خبرة في هذا النوع من الإجراءات لحقن مواد قد تكون ضمن العمود الفقري أو حتى تخضيب المنطقة ببعض المواد المسكنة لتخليص المرضى من الآلام المزمنة، والعيادة مجهزة بغرفة عمليات لازمة للحقن، إضافة إلى سرير فحص المرضى وجميع المستلزمات اللوجستية الاعتيادية.