أكد مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين إلى أن الجمهورية العربية السورية" تعتبر التصريحات التي أدلى بها المتحدث باسم الخارجية الفرنسية حول الانتخابات الرئاسية في سورية لزوم مالا يلزم لأن هذه الانتخابات شأن سيادي سوري بامتياز لا يحق لأي طرف خارجي التدخل به وهو غير معني البتة حتى بإبداء الرأي والسوريون وحدهم أصحاب القول الفصل فيه وإن توافد السوريين بكثافة إلى مراكز الاقتراع على امتداد العالم بما فيها باريس يشكل الرد الأبلغ على هذه التصريحات"..
وأضاف المصدر إن على الحكومة الفرنسية أن تدرك جيداً أنها بهذه السياسات تتحمل المسؤولية الكاملة مع الدول المعادية لسورية في سفك دم السوريين وتدمير منجزاتهم ومنع وصول الغذاء والدواء إليهم من خلال الدعم الذي قدمته للإرهاب العابر للحدود في سورية والإجراءات القسرية أحادية الجانب اللا مشروعة المفروضة على الشعب السوري.
وتابع المصدر إن الجمهورية العربية السورية إذ تدين بشدة هذه التصريحات فإنها تؤكد أن المقاربات الخاطئة للحكومة الفرنسية في سورية لن تستطيع إعاقة عملية توطيد الاستقرار فيها وعلى فرنسا أن تعلم أن عجلة الزمن لن تعود إلى الوراء وأن عهد الانتداب قد ولى إلى غير رجعة والشرعية في سورية اليوم يمنحها السوريون وحدهم وليس المندوب اللا سامي القابع في باريس.