أكدت مشيخة عقل طائفة المسلمين الموحدين في سورية أن الثوابت الوطنية غير مسموح المساس بها أو التعرض لها بسوء وهي الوطن وقائده ووحدته والدولة ومؤسساتها والجيش العربي السوري والعيش المشترك والسلم الأهلي.
ودعت مشيخة العقل في بيان أمس الثلاثاء أبناء الوطن إلى توحيد الكلمة والموقف وليكونوا يداً واحدة في مواجهة الظلم والظلاميين والحفاظ على وحدة الوطن وسلامة أبنائه من الخطر التكفيري ومنع الأعمال التي تخالف الدين والعرف والأخلاق والقيم.
وأشار البيان الى أن الوطن يتعرض لحملة ممنهجة تحمل بمضمونها شوائب الحقد والكراهية والفتنة الطائفية والتشتت والتهديد للسلم الأهلي والعيش المشترك وزعزعة اللحمة الوطنية الأمر الذي يتطلب التمسك بالمواقف الوطنية وبالوطن ووحدته وترسيخ هذه المفاهيم بالمجتمع لتكون ثقافة جامعة وواجبا وطنيا ودينيا والالتزام بها.
وأضاف البيان وبعد أن تفشت مؤخرا الكثير من المخالفات والمظاهر الخاطئة في تربيتنا الدينية والأخلاقية والاجتماعية والوطنية التي تعارض وتهدد ما زرعه سلفنا الصالح من محبة وتسامح وعيش وطني مشترك بثوابت وطنية فإن مشيخة العقل تستنكر ما حدث من أعمال إجرامية استهدفت مكونا أساسيا من مكونات المجتمع الأهلي وهم من عشائر المحافظة من أصحاب المواقف الوطنية الثابتة بحيث شكلوا درعا يحمل دلالة الانتماء مؤكدا وحدة المصير والهدف لكل الأطياف الدينية والاجتماعية ومحاسبة الفاعل بما فعل وفق القوانين المرعية وفي إطار سيادة القانون.
ولفت البيان إلى أن العشائر بمواقفهم الوطنية هم جزء لا يتجزأ من النسيج الاجتماعي وأمنهم من أمن أبناء المحافظة داعيا الجميع إلى التشبث بالأرض وعدم الانجرار نحو الهجرة والتهجير كونه مخالفا للقيم الوطنية وخاصة أن المصير واحد والهدف مشترك في الدفاع عن الأرض والعرض.
