شكل المعرض التشكيلي الجماعي الذي افتتح في صالة عشتار حواراً فنياً بصرياً غنياً بين المشاركين والزائرين مع وجود تجارب فنية من مصر والأردن.
المعرض الذي ضم 34 لوحة بمواضيع وتقنيات وأحجام متنوعة عكس اخر نتاجات أصحاب الأعمال مما أتاح التعرف عن كثب على الأبحاث الفنية المهمة التي يشتغلون عليها على سطح اللوحة سواء بالأفكار أو بطريقة معالجتها فنياً بالأسلوب والتقنية.
وعن المعرض قال الفنان التشكيلي عصام درويش مدير صالة عشتار وأحد المشاركين في تصريح له إن الفنانين المشاركين يعرضون بعض نتاجاتهم الأخيرة من الأعمال الفنية وهم يشكلون مجموعة من الأسماء المهمة في حركة التشكيل السوري والعربي المعاصر مبيناً أن من الصعب الجمع بمعرض واحد عدة تجارب تشكيلية متنوعة إلا إذا كان الهدف الاحتفاء بمناسبة ما أو مشروع له أهداف محددة.
وأوضح درويش أن المعرض هو نتيجة حوار بين مجموعة من الفنانين لهم تقريباً ذات مستوى الأداء على الصعيد الفني مع اختلاف في التوجهات والأساليب والتقنيات لافتاً إلى أن الجمع بين مستوى الأداء الفني والغاية من إنتاج الفن ذاته يجمع بين هذه المجموعة من التشكيليين السوريين والعرب لما يشكله الفن لديهم من هاجس يومي في بعديه التقني والنظري الذي لا يستقيم بناء أي عمل فني بدونهما.
شارك في المعرض كل من الفنانين عدنان حميدة، عبد الله أبوعسلي، اسماعيل نصرة، عمار الشوا، سامر اسماعيل، سراب الصفدي، عصام درويش، جيهان صالح ومحمد نشأت من مصر، ومحمد العامري من الأردن.
ويستمر المعرض لغاية الـ 21 من الشهر الجاري.