شارك
|

باحثون سوريون يبحثون في أصل الحاسة السادسة

تاريخ النشر : 2016-01-25

يكتسب البعض من البشر ومن مختلف الأعمار قدرات تمكنهم القيام بأعمال تتجاوز المدى الحسي المتعارف عليه منها القدرة على التواصل مع الآخرين تخاطريا والتأثير فيهم و قراءة أشياء تحدث مستقبلا وأرجع الباحثون هذه القدرة إلى ما يسمى “الحاسة السادسة”.

 

ويؤكد الباحثون على أن تلك الحاسة تعمل دون الاعتماد على الحواس الفيزيائية الأخرى  حيث يمكن الاتصال بين شخصين في مكانين منفصلين بواسطة الاتصال الروحي أو كما يطلق عليه البعض التخاطر.

 

ويشير الباحث “منذر أنيس ” الباحث في طبائع البشر وطاقاتهم وقدراتهم إلى أن “الحاسة السادسة هي جزء طبيعي من العقلية البشرية وليست حكرا على الأشخاص الموهوبين ” مشيرا إلى أن هذا التواصل كان مجال بحث قديما وحديثا مستشهدا ببعض العبارات التي تؤكد التواصل بين الناس بشفافية “كالقلوب عند بعضها أو من القلب للقلب رسول” وغيرها إضافة إلى “لغة العيون”.

 

ويشرح “أنيس” أن الحاسة السادسة كما عرفها العلماء هي “إحساس فطري لا إرادي بعيد عن المنطق يمكن صاحبه من معرفة المجهول والتنبوء بالمستقبل وبعض الناس يمتلكونها بدرجات متفاوتة… والموهبة هي الأساس في الحاسة السادسة فهي الركيزة الأساسية ثم يأتي دور تنميتها وتطويرها عبر التمارين والجهود المتواصلة ” موضحا أن الحاسة السادسة عند الإنسان هي الشعور بحقيقة أمر ما من دون أن تكون هناك أسباب ظاهرة تبرر ذلك الشعور.

 

وبعد أن أشار إلى أن قراءة الأفكار مسألة عقلية أكد أن التقاط الرسالة الفكرية أسهل بكثير من بعثها مشددا “على ضرورة ممارسة التمارين التي تقوي هذه الحاسة ومن أهمها تمارين التأمل المتكررة فهي تساعد على الصفاء الذهني الذي يتولد عنه شدة الحساسية بحصول الأشياء”.

 

ولا يقتصر اهتمام  “أنيس ” على البحث  في علم الطاقة والطبيعة والفلك بل يهتم أيضا بعلم الأعشاب والطب البديل وله العديد من الأبحاث والتجارب في هذا المجال.


عدد القراءات: 12787

اخر الأخبار