افتتح بسجن حمص المركزي أمس مركز ثقافي بهدف إعادة تأهيل النزلاء ودمجهم بالمجتمع بعد انقضاء فترة إقامتهم في السجن وذلك بالتعاون بين وزارتي الثقافة والداخلية بمناسبة يوم الثقافة.
وعبر عدد من نزلاء السجن عن تقديرهم للجهود التي تبذلها الجهات الحكومية لتأمين كل احتياجاتهم وتوفير مختلف الخدمات وإكسابهم مهارات جديدة عبر الورشات الفنية واليدوية التي يعملون بها خلال قضائهم فترة حكمهم في السجن مؤكدين أن افتتاح المركز الثقافي وما يتضمنه من فعاليات ومعرض الكتب يشكل بادرة مهمة في إعادة تثقيفهم وتوعيتهم ليكونوا فاعلين في المجتمع.
وقدمت عدد من نزيلات السجن مسرحية بعنوان القاضي والضمير جسدوا فيها حالات الظلم التي يتعرض لها الأبناء بسبب إهمال واستهتار آبائهم مؤكدين ضرورة نشر المحبة بين الناس ورفع الظلم ومحاربته.
وتم على هامش الفعالية افتتاح معرض لأهم المشغولات الحرفية اليدوية واللوحات الفنية التشكيلية والصمديات التي نفذها عدد من النزلاء في الورشات التي تقدمها لهم إدارة السجن.