شارك
|

الصين.. إقبال على استخدام الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بمظهر الطفل المستقبلي

تاريخ النشر : 2024-07-02
باتت خدمة تعتمد على الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بملامح وجه الجنين تلقى رواجاً كبيراً بين الآباء في الصين. 
 
 
رُوّج لهذه الخدمة عبر منصات التجارة الإلكترونية، إذ يدعي مقدمو الخدمة أنها تمكن من “التنبؤ بوجه الطفل المستقبلي عبر صور الموجات فوق الصوتية رباعية الأبعاد”، ما ساهم في انتشارها الواسع.
 
 
وأنفق الآلاف من العملاء على هذه الخدمة التي تتراوح تكلفتها بين 1.4 إلى 4.2 دولار أمريكي، على منصة التجارة الإلكترونية الصينية الشهيرة “تاوباو” المملوكة لشركة “علي بابا”.
 
 
يؤكد مقدمو الخدمة أن الذكاء الاصطناعي يمكنه إنشاء صورة وجه طفل حديث الولادة باستخدام صورة أو أكثر من الموجات فوق الصوتية. 
 
 
ويُجْرَى فحص الموجات فوق الصوتية بين الأسبوعين 18 و22 من الحمل للتحقق من صحة الجنين وأحياناً لتحديد جنسه، ويستغله بعض الآباء لمعرفة ملامح الطفل في المستقبل.
 
 
وأفاد أحد متاجر “تاوباو” بأنه يستخدم برنامج الذكاء الاصطناعي “Midjourney” لإنشاء الصور. بعد إدخال صور الموجات فوق الصوتية وبعض المعلومات النصية، وينتج البرنامج أربع صور يمكن للعملاء الاختيار من بينها.
 
 
ومع ذلك، فإن دقة ووضوح الصور الناتجة عن الذكاء الاصطناعي غير مضمونة. فالنتائج عشوائية وتتغير بناءً على المعلومات النصية المدخلة، ولا يستطيع مقدمو الخدمة ضمان دقتها، مدعين أن الصور تشبه بنسبة “80 إلى 90 %” من صور الموجات فوق الصوتية، حتى إن بعض المتاجر تقدم خدمة التنبؤ بملامح الأطفال حتى سن الخامسة.
 
 
ويشير النقاد إلى أن الفكرة ليست دقيقة، لأن فحص الموجات فوق الصوتية ليس تمثيلاً حقيقياً لملامح الطفل بعد الولادة.
 
 
والصور الناتجة عن الفحص هي مركبة من لقطات متعددة، وقد تكون غير واضحة إذا كان الجنين يتحرك في أثناء التقاط الصور، والكثير من الآباء يعدون هذه الخدمة ترفيهية أو مجرد تميمة للحظ، وليست عملية علمية دقيقة.
 
 
مواقع

عدد القراءات: 191

اخر الأخبار