وجد الباحثون وفقاً لدراسة جديدة، أن الكوميديا التي تولدها “تشات جي بي تي” تُعتبر أكثر تسلية من تلك التي يكتبها البشر، حتى الكتّاب المحترفون. وتشير الدراسة التي أجرتها جامعة جنوب كاليفورنيا (USC)، إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يكون له مستقبل واعد في صناعة الترفيه.

 

 

وقام الباحثون بدراستين منفصلتين لمقارنة قدرة “تشات جي بي تي 3.5″ من OpenAI على كتابة الكوميديا مقارنةً بالبشر. وفي الأولى، طُلب من مجموعة من البالغين و”تشات جي بي تي” إكمال ثلاث مهام في الكتابة الكوميدية، تتضمن إنشاء اختصارات مضحكة، ملء الفراغات بأجوبة فكاهية، وإيجاد ردود طريفة على سيناريوهات خيالية.

 

 

وتم تقييم الردود من قبل مجموعة منفصلة من البالغين الذين وجدوا أن “تشات جي بي تي” كان أكثر تسلية من البشر في معظم المهام.

 

 

وفي الدراسة الثانية، قارن الباحثون قدرة “تشات جي بي تي” على كتابة عناوين أخبار ساخرة مثل تلك التي ينشرها موقع “The Onion”.

 

 

وتم تقييم العناوين من قبل مجموعة من طلاب علم النفس، لتظهر النتائج أن “تشات جي بي تي” أنتج عناوين تُعتبر بنفس جودة العناوين التي يكتبها المحترفون.

 

 

وقال درو جورينز، قائد الدراسة “تشير النتائج إلى أن “تشات جي بي تي” يمكنه إنتاج فكاهة مكتوبة بجودة تتجاوز قدرات الأشخاص العاديين، وتساوي بعض كتاب الكوميديا المحترفين”.

 

 

وأضاف الباحثون أن هذه النتائج قد تكون مثيرة للقلق بالنسبة للعاملين في صناعة الترفيه، إذ تشير إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يشكل تهديداً على التوظيف في هذا المجال.

 

 

مواقع