شارك
|

الفواكه والخضروات... هل تفضلها عصيراً أم كما هي؟

تاريخ النشر : 2024-07-14
تعتبر الفواكه والخضروات جزءاً لا يتجزأ من النظام الغذائي الصحي لأنها تزودنا بالعناصر الغذائية القيمة والضرورية لأداء وظائف الجسم بشكل سليم، بينما من المعروف أن بعضها يمنع الأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب والسرطان. ولكن ما هي أفضل طريقة لاستهلاكها؟ هل نأكلها نيئة أم نفضل عصيرها؟
 
 
فإذا لم تكن معتاداً على تناول الفواكه والخضروات، فمن الأفضل أن تستهلك عصيرها على الأقل. ومع ذلك، إذا قارنت العصير بتناول الأطعمة الكاملة، فإن الفرق في قيمتها الغذائية قد يصدمك.
 
 
مسألة الألياف في الفواكه والخضروات
ربما سمعت أن الحبوب الكاملة تفيدنا أكثر من تلك الموجودة في الخبز الأبيض. ويبدو أن مبدأ مماثل ينطبق على تناول الفواكه والخضروات الكاملة بدلاً من عصيرها.
 
 
وذلك لأنه عندما يتم تحويلها إلى عصير، فإنها يمكن أن تفقد ما يصل إلى 90% من أليافها، والتي تعتبر، وفقاً لدراسة علمية، نشرت في المكتبة الوطنية للطب، ضرورية لامتصاص فوائدها، فعلى سبيل المثال، مضادات الأكسدة القيمة ترتبط بشكل طبيعي بالألياف، حيث يتم فقدانها عندما يتم تحويل الفواكه والخضروات إلى عصير.
 
 
بالإضافة إلى أن أحد أهم الأسباب لتناول الفواكه والخضراوات بانتظام هو محتواها من الألياف، مما يعزز صحة الجهاز الهضمي الأمثل، ويبقيك ممتلئاً لفترة أطول، ويساهم في استقرار مستويات السكر في الدم. وإذا اخترت عصرها، فإنك تحصل على السكريات والماء والفيتامينات والمعادن، ولكنك تفقد الألياف القيمة.
 
 
هل يساعد العصير في إنقاص الوزن؟
قد يختار بعض الأشخاص تناول العصير معتقدين أنه سيعزز جهودهم في إنقاص الوزن. ومع ذلك، هذا الادعاء ليس صحيحاً. فلإنقاص الوزن، تحتاج إلى حرق سعرات حرارية أكثر مما تتناوله، أي خلق عجز في السعرات الحرارية.
 
 
ولكن كما ذكرنا من قبل، فإن الألياف التي تتم إزالتها عند تحويل الفواكه والخضروات إلى عصائر، تظل "المفتاح" للشعور بالشبع وبالتالي تقليل فرص الإفراط في تناول الطعام. وبالإضافة إلى الحصول على ما يكفي من العصير، قد تحتاج إلى كمية أكبر من الفاكهة مما تستهلكه وبالتالي قد تحصل على سعرات حرارية أكثر.
 
 
مواقع

عدد القراءات: 545

اخر الأخبار