شارك
|

هذا الغذاء قادر على خفض نسبة السكر في الدم والكوليسترول

تاريخ النشر : 2024-07-14
نظامنا الغذائي يؤثر بشكل كبير على حالتنا الصحية. على سبيل المثال، يتم تعديل نسبة السكر في الدم عن طريق نظامنا الغذائي لأنه يتوافق مع مستوى السكر في الدم. ويجب مراقبته، خاصة عند الأشخاص المصابين بداء السكري ولكن أيضاُ عند الأشخاص الذين يراقبون وزنهم. تتوافق الدهون مع الدهون الموجودة في الأطعمة التي نتناولها والتي يزيد استهلاكها المفرط من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
 
 
"اضطرابات استقلاب الجلوكوز، يمكن أن تؤدي الدهون إلى عدد معين من الأمراض المزمنة، ولا سيما تصلب الشرايين والسكري وأمراض الكبد الدهنية" كما ذكر الباحثون الصينيون الذين بحثوا في الفوائد المزدوجة لطعام شبه أساسي في المطبخ.
 
 
لقد أجروا عمليات بحث مكثفة في أربع قواعد بيانات -PubMed، وWeb of Science، وEmbase، وCochrane Library - حتى 2024.
 
 
حوالي عشرين دراسة، تضم إجمالي 29 تجربة سريرية وتضم 1567 مشاركاً من بلدان مختلفة مثل كندا وباكستان والولايات المتحدة. تمت مراجعة الولايات المتحدة وبولندا والدنمارك. وكانت أعمار المشاركين تتراوح بين 18 و80 عاماً، وكان بعضهم يعاني من مشاكل صحية، بما في ذلك مرض السكري من النوع الثاني والسمنة وارتفاع ضغط الدم وأمراض الكبد الدهنية غير الكحولية. وكان آخرون بصحة جيدة. الهدف هو ملاحظة التأثير الكامل للطعام على الجسم.
 
 
في نهاية المطاف، أظهرت النتائج المنشورة في مجلة "المغذيات" أنه من خلال إدخال العنصر الشهير في نظامهم الغذائي، انخفض مستوى الجلوكوز في الدم أثناء الصيام وكذلك مستويات الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار (LDL)، في حين انخفض لديهم زيادة في نسبة الكولسترول HDL (الكولسترول الجيد). ما هذا الطعام؟
 
 
ثوم، مسحوق في زيت... "أظهرت النتائج أن الثوم له تأثير مفيد على نسبة السكر في الدم والدهون في الدم لدى البشر، وكان ارتباطهما ذو دلالة إحصائية" حسبما أفاد الباحثون في الدراسة.
 
 
يقلل الثوم من الإجهاد التأكسدي، وهو نوع من تآكل الخلايا الذي يعزز بشكل خاص أمراض القلب والأوعية الدموية. كما أنه يعمل عن طريق تحفيز إفراز الأنسولين، مما يساعد على خفض نسبة الجلوكوز في الدم. 
 
 
للثوم مجموعة واسعة من التأثيرات البيولوجية، مع العديد من الوظائف: مضاد للسرطان، ومضاد للأكسدة، ومضاد للميكروبات، ومضاد للربو. 
 
 
هذه الخصائص للثوم تأتي من وجود الكبريت ومركبات مختلفة، مثل "الأليسين، والألين، وميثيل أليل ثلاثي كبريتيد". كما أنه بفضل هذه المكونات يمكن أن يساعد الثوم في التحكم في نسبة السكر في الدم والدهون في الدم وخفضهما. هدف العلماء الآن هو إجراء اختبارات على عينات أكبر لتأكيد هذه النتائج.
 
 
ترجمة: مي زيني
 
 
المصدر: sante.journaldesfemmes.fr

عدد القراءات: 598

اخر الأخبار