شارك
|

العمارة.. فن جديد يتناسب مع حاجات اللاجئين

تاريخ النشر : 2016-05-24

يعيش بين 59 و67.2 مليون لاجئ وطالب لجوء ونازح، حالة عدم استقرار دائمة من حول العالم. 

ويحمل هؤلاء معهم الأمل والمستقبل المجهول، بينما يواصلون شق طريقهم عبر دول محاصرة وحدود متعددة ومراكز فرز ومخيمات، للوصول إلى حافة أحد القارات وانتظار بدء رحلة جديدة. 

هذا هو حال اللاجئ من حول العالم، والذي يقطع البحار والجبال، مطارداً حلماً مجهولاً لإيجاد مأوى وموطناً يستقر فيه.

وبينما تستعد الدول لاستقبال الملايين من الوافدين إليها، تتفاقم آثار التهجير وأبرزها توفير مسكن آمن بعيداً عن الحرب والقتل والدمار. ورغم أن العالم لم يبد أي اهتمام في كيفية تأثير العمارة واستجابتها لحالات الطوارئ العالمية المرتبطة باللاجئين، إلا أن الفن والهندسة المعمارية والتصميم، قد تكون الحل في الكثير من الأحيان، لتحديد أساليب فعّالة تساعد في الحد من مشكلة عدم استقرار اللاجئين عالمياً.

وتتمتع العمارة بقدرة كبيرة على تخفيف الصدمة الناتجة عن النزوح وإعادة تعريف مخيمات اللاجئين ومراكز الاعتقال التي لطالما كانت وسيلة "استبعاد." لذا، فإنه من خلال مراقبة التصاميم التي يبتكرها ويطورها سكان المخيمات، يستطيع العالم النظر إلى بدائل التصميم التي قد توفر حياة أفضل للاجئين.

 


عدد القراءات: 11347

اخر الأخبار