شارك
|

ملك الأسود والأبيض.. أول نقيب للمصورين الفوتوغرافيين مروان مسلماني

تاريخ النشر : 2015-10-19

ولد المصور وخبير الآثار الدكتور مروان مسلماني في دمشق عام 1935، وتوفي في شباط من عام 2013 عن عمر يناهز 77 عاماً، مخلفاً 4 ملايين لوحة فنية أبدعتها أنامله ورسمت سورية بالأسود والأبيض وبألوان قوس قزح.


كان من المؤسسين الأوائل لنادي فن التصوير الفوتوغرافي وهو أول نقيب للفنانين الضوئيين في سورية، حيث درّس مادة التصوير الفوتوغرافي لطلاب قسم الصحافة في جامعة دمشق، كما عمل في المديرية العامة للآثار والمتاحف منذ عام 1958 حتى عام 1995، وكان مديراً لقسم التصوير والأرشيف السوري.


عمل مسلماني مرافقاً لعدة بعثات أثرية وساهم بتصوير المكتشفات الأثرية (مع العالم الفرنسي كلودشيفر الذي اكتشف أوغاريت، مع العالم الايطالي باولو ماتييه في موقع إبلا لعدة سنوات، مع العالم موتفارت في تدمر لعدة سنوات، مع العالم الفرنسي أندريه بارو في موقع ماري لعدة سنوات، كما عمل مع العالمين هورست كلينغل وكريزويل عالم الآثار الإسلامية).


نال وسام الاستحقاق السوري عام 1982، وكرمته محافظة دمشق لكتابه الهام «البيوت الدمشقية»، وكرمه نادي فن التصوير الضوئي في المعرض السنوي الثاني والثلاثون لنادي فن التصوير الضوئي.


أقام ما يزيد على 14 معرضاً علمياً متخصصاً كان لها صدى واسع في الأوساط العلمية الوطنية والعالمية، ولا تزال أعماله الأثرية والفنية مرجعاً للعاملين والمختصين والمهتمين في مجالات التراث والعمارة والفن.


من معارضه، معرض الأختام الأثرية السورية، عرض في جامعة توبنجن بألمانيا وعليه نال درجة الدكتوراه واستمر عرضه عاماً كاملاً وكان مرجعاً لطلاب قسم التاريخ بألمانيا، ومعرض المرأة في الآثار السورية، الذي عرض في كوبنهاغن أثناء انعقاد مؤتمر المرأة العالمي، ومعرض مكتشفات إيبلا، عرض في دمشق والأردن وروما، ومعرض الآثار الإسلامية الذي عرض في إسبانيا واليمن، ومعرض المخلوقات الأسطورية للنحات السورية سعيد مخلوف، وكان عبارة عن دراسات فوتوغرافية لأعمال نحتية أسطورية، عرض بدمشق وفرنسا (في متحف الحضارات بباريس)، وغيرها الكثير.


عدد القراءات: 12228

اخر الأخبار