خاص - المغترب السوري
تحت عنوان "إعلاميون على درب الشهادة" نظمت حملة الفينيق السوري فعالية أمس لتكريم شهداء الإعلام السوري بالتعاون مع وزارة الإعلام وذلك في دار الأوبرا بدمشق.
حضر التكريم ذوي الشهداء ووزير الإعلام المهندس محمد رامز ترجمان ونائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد وأعضاء مجلس الشعب ومدراء المؤسسات الإعلامية.
افتتح الحفل بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء وسماع النشيد العربي السوري وعرض فيلم وثائقي عن شهداء الإعلام السوري المقاوم وعرضاً غنائياً للطفل السوري ريان شامية.
وخلال الحفل أكد السيد وزير الإعلام رامز ترجمان أن شهداء الإعلام كانوا شهداء الكلمة الصادقة والحق وأن الحرب على سورية كان هدفها الأول ضرب الإعلام عبر التضليل والتهويل ثم اتباع أساليب التخويف والقتل والخطف، مشيراً إلى إنشاء مكتب في وزارة الإعلام معنى بشؤون أهالي الشهداء والهدف منه التواصل معهم ومساعدتهم على تذليل الصعاب التي تعترضهم.
من جهته، وجه عضو مجلس الشعب الفنان عارف الطويل الشكر للإعلام السوري وللمراسلين الميدانيين الذين يعملون إلى جانب الجيش العربي السوري على جبهات القتال .
ولفت الطويل إلى نشاطات المغتربين السوريين منذ بداية الحرب الظالمة على سورية والتي تمثل انتمائهم لوطنهم الأم الفينيق مؤلفة من مجموعة من المغتربين السوريين وآخرين موجودين داخل البلاد.
كما أعرب نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد عن اعتزازه بالإعلام المقاوم وشهدائه، لافتاً إلى أن التكريم هو لشهداء الإعلام السوري وكل الإعلاميين أينما كانوا ممن وقفوا إلى جانب سورية.
وفي تصريح خاص لموقع "المغترب السوري" أكد المغترب السوري وسيم برصلي على أهمية الشهداء وتضحيتهم بأرواحهم لإيصال الصورة الحقيقية للسوريين جميعاً وخاصة في بلاد الإغتراب، لافتاً إلى أن "دور المغتربين في المرحلة القادمة سيكون فعال من خلال المساهمة بإعادة إعمار سورية".
