هو من أكبر أحياء "دمشق القديمة"، ومازال محافظاً على طرازه العمراني العريق الذي يعود إلى آلاف السنين ويمتلك قيمة أثرية وثقافية.
ذلك الحي الذي تحوّل إلى أحد المقاصد الرئيسية للسياح، ولمن يريد الاستمتاع بسحر "دمشق" القديمة، والاسترخاء في رحاب بيوتها المشرعة أمام الزوار على مدار اليوم.
يعود اسم "القيمرية" إلى رجل عاش في زمن الفتوحات الإسلامية، وكان يدعى الشيخ "قيمر"، ويقطن في هذا الحّي اليوم حوالي 27000 نسمة، وهو من أكبر أحياء المدينة العتيقة، يحده من الشرق حي "باب توما"، ومن الغرب الجامع "الأموي" ،أما من الشمال فتحده حارة "الجورة"، ومن الجنوب شارع "مدحت باشا" ، وليس لحي "القيمرية" أي إطلالة على سور المدينة القديمة فهو بالنسبة لها بمثابة القلب من الجسد.