يمثل قوس الكنيسة أو ما يعرف بدوار المشنقة الذي يتوسط مدينة السويداء، أحد المعالم الأثرية القديمة التي تم الكشف عن اجزاء كثيرة منها تحت الأرض، وبقيت معالمها شاهدة على حضارة مرت من هنا.

هذا القوس الذي كان جزءا من البوابة الشمالية للمدينة البيزنطية، ويرتبط تاريخيا بالكنيسة الصغرى التي شيدت  في القرن الخامس الميلادي، وتعود للعصر البيزنطي والتي تم بناؤها ونحتها وتركيب حجارة المحراب فيها، والملحقات المعمارية بصورة هندسية دقيقة ومصقولة تدل على عظمة من بناها من سكان تلك الحقبة.

اما الكنيسة الكبرى فقد تم بناؤها في القرن الخامس الميلادي كذلك، وتقع على بعد أمتار نحو الشمال من الكنيسة الصغرى  على امتداد الشارع المحوري بالمدينة، تحتوي على قاعة طويلة تحمل سقفها سلسلة من القناطر، وكانت تعد مكانا دينيا وفاعلا في ذاك الزمن .

خزامى القنطار