شارك
|

قلعة المهالبة.. أساس التاريخ الذي يختبئ تحت الأرض

تاريخ النشر : 2016-02-08

هي قلعة في سورية تقع على قمة أحد الجبال العالية قرب اللاذقية على ارتفاع 750 متراً، على بعد 40 كم شرق الساحل السوري. وهي تقع قرب قرية المهالبة، وفي منطقة القرادحة.
بنُيت القلعة للمرة الأولى بواسطة بني الأحمر في القرن الحادي عشر الميلادي، ثم احتلتها الإمبراطورية البيزنطية. قاومت القلعة العديد من الهجمات والأضرار التي تعرضت لها خلال الفترة التي تلت ذلك، وانتقلت من يد البيزنطيين إلى بني صليعة ثم إلى الفرنجة، حتى استسلمت أخيراً لصلاح الدين الأيوبي في عام 1188م. وفي عام 1194م أصبحت تابعة لابنه "الأزهر الغازي"، أمير حلب. ثم انتتقلت إلى يد أسرة منكوس عام 1260م. وانتقلت لاحقاً إلى يد المماليك، حيث قام بترميمها الظاهر بيبرس عام 1269، ثم أخذها سنقر الأشقر. وبعدها سقطت في يد السلطان قلاوون المملوكي عام 1285م. وخلال القرن الثالث عشر وحتى منتصف القرن الخامس عشر وبعد ذلك هُجرت ولم يعد يسكنها أحد.
وقد كشف الترميم عن بعض الآثار فيها. جدرانها الخارجية تطوّق القلعة عظيمة الحجم، والتي تتضمن صهاريج وغرفاً تحت الأرض إضافة إلى بعض القناطر والأبراج. الطريق الوحيد في القلعة الذي يوصل إلى الأرض خارجها هو عبر الجزء الجنوبي من ممر ضيّق فيها. ويرتبط هذا الممر بطريق مرصوف يوصل إلى القلعة من مكانين، القرداحة من الغرب و"جوبة البرغال" من الشرق .


عدد القراءات: 10998

اخر الأخبار