شارك
|

السيف الدمشقي وارتباطه بـ دمشق

تاريخ النشر : 2015-05-04

اشتهرت دمشق منذ عقود بصناعة الخناجر والسيوف التي ارتبطت ارتباطاً وثيقاً بهذه المدينة العريقة ويعتبر رمزاً تراثياً لهذه المدينة، وانتقل منها إلى جميع أصقاع العالم.

 

ويتألف الخنجر من ثلاثة أقسام "القبضة، النصل، الغمد"، وتستخدم مواد مختلفة في صناعة كل قسم من الأقسام الثلاثة، ويمتاز الخنجر الدمشقي بطريقة صناعته والمواد المستخدمة في هذه العملية.


وتتم صناعة نصل الخنجر الدمشقي عن طريق صهر مادتي الحديد والفولاذ وبعض المعادن الأخرى كالكربون والفوسفور لتشكل ما يعرف بـ "الجوهر"، ومن ثم استخدام المطرقة لجعل سطح الخنجر أملس.

 

وهذه العملية تؤدي إلى تشكل تموجات على سطح الخنجر، وتختلف هذه التموجات باختلاف أنواع الخناجر، حيث يتميز الخنجر الدمشقي يتموجاته الرمادية الجميلة.

 

ومن ثم يتم صناعة قبضة الخنجر ويجعل في داخلها  تجويف  على شكل نصل الخنجر، وبعد ذلك يقوم الصانع بعمليات التزيين للخنجر كالتطعيم والتنزيل والحفر والنقش وتختلف طريقة التزيين حسب نوع الخنجر.

 

وبسبب ندرة بعض المعادن المستخدمة في صناعة خناجر "الجوهر" الدمشقية وعدم وجود مصانع متخصصة بصناعته، عدل عن التكلفة العالية توقفت صناعة الخناجر، وتكلفة صنع هذا النوع من الخناجر تعادل ضعفين أو ثلاثة أضعاف تكلفة شراء خنجر قديم.


عدد القراءات: 24273