يسعى مشروع “نول” في تفاصيله الصغيرة إلى إعادة الحياة من جديد للأعمال اليدوية التراثية بتصاميم عصرية.
المشروع الذي أطلقته السيدة هالة المغوش منذ ثلاث سنوات مدفوعة بحبها وعشقها للأعمال اليدوية وشغفها بكل ما هو قديم تحدثت عنه لموقع /المغترب_السوري / قائلة: " إن البداية كانت عندما صنع زوجي نول يدوي وعلمني الخطوات الأولى للشغل فأحببت الفكرة وبدأت بالبحث عن تصاميم جديدة وعصرية تغني معرفتي الفنية.
وأضافت المغوش: شغل "نول " يعتمد على تدوير الاقمشة وخيطان الصوف لكنني أحرص على استخدام أقمشة وخيطان جديدة للحفاظ على جودة المنتج.
مشغولات متنوعة من البسط والحقائب واللوحات الجدارية وأغطية الطاولات وغيرها من الأعمال التراثية تنجزها "المغوش " بأسلوب عصري وبحرفية عالية وأفكار جديدة وتصميمات وألوان جميلة ومبتكرة فيها الكثير من الإبداع، مما فتح المجال أمامها للمشاركة في عدة معارض وبازارات في دمشق والسويداء.
المغوش لفتت إلى أن المشروع الذي بدأ بفكرة بسيطة انطلقت من المنزل تحول إلى مشغل يوفر فرص عمل لعدد من النساء بعد أن استفدت من دعم مركز تمكين الشباب، لافته إلى أن رغبتها بإعادة إحياء هذه الحرفة وترويجها وتعليمها للغير دفعها للاستمرار رغم الصعوبات التي تواجهها من حيث الجهد وساعات العمل الطويلة وارتفاع ثمن المواد الأولية.
وفي ختام حديثها دعت المغوش الحرفيبن ممن يتقنون مهارات العمل إلى ضرورة دعم وإحياء النول وتدريب الحرفيين الجدد للحفاظ على هذه الحرفة التراثية.
خزامى القنطار