من مآكل الكبة الشامية العريقة طعم لايقاوم بحشوة لذيذ، وهي عند بعضهم سلطانة الكبب على الإطلاق، ووجودها على المائدة يكاد يغني عن جميع أصناف الكبة الأخرى خاصة إذا كان إلى جانبها شوربة العدس، ولهذه الكبة المشوية رائحة تثير الشهية وتفتح النفس على تناولها خاصّة إذا كانت ساخنة، أي من الغلوة للكلوة كما يقولون حتى أي من المشوى الى الفم مباشرة ولو شلفطت (شلوطت) فم آكلها.
أما طريقة تحضيرها فهي نفس طريقة الكبة العادية، حيث يغسل البرغل، يعصر ويطحن مرتين مع البصل واللحم.
ثم يعجن البرغل مع اللحم جيدًا والملح والفلفل، ويرش بقليل من الماء ليسهل خلط العجين جيدا، ثم تخلط مكونات الحشو بالملعقة، بعد ذلك تعمل قطع الكبة على شكل كرة، ثم توضع بين طبقتي نايلون رقيقة ونضغط عليها بصحن حتى تمد وتصبح بسماكة أقل من ربع سم.
تعمل كرة ثانية بنفس الطريقة وتوضع عليها ملعقة حشو حسب حجم الدائرة وعليها القطعة الأولى وتغلق جيدا من جميع أطرافها، تشكل براحتي يدنا فتصبح على شكل دائرة مرتفعة قليلًا من وسطها أو من الممكن وضع نايلون رقيق في زبدية ملائمة ووضع قرص الكبة وتضغط عليه لأخذ الشكل المراد.
توضع أقراص الكبة في صينية وتكرر العملية حتى نهاية عجينة الكبة.
يشعل الفحم وتشوى الكبة عليه أو تشوى على شبك بالفرن.
مع إضافة فحمتين مشتعلتين لإعطاء نكهة الشواء وتقدم ساخنة إلى جانبها شوربة عدس أو سلطة مع الكبة المقلية.
(اللوحة من أعمال الفنان نذير بارودي)