تعتبر في مقدمة الفنون الحرفية التقليدية جمالاً وتنوعاً، وهي في سورية قديمةٌ جداً ,وقد وجدت آثارها على شواطئ الساحل السوري، وفي دمشق وحلب وتدمر وبصرى وأنطاكية.
وقد استمرت في الازدهار بعد الفتح العربي الإسلامي لبلاد الشام , ثم تدهورت بعد الاحتلال العثماني الذي حمل أمهر الصياغ والحرفيين من دمشق وحلب إلى استانبول، حيث ازدهرت فيها على حساب تدهورها في بلادنا، ثم عادت بعد ذلك إلى الانتعاش والازدهار, وتطورت بعد أن ظهرت صناعات التطعيم والحفر على الفضة والذهب، ودخل هذا الفن أيضاً في إنتاج أكثر الأواني المنزلية كصياغة الصواني والكؤوس والصحون والملاعق الفضية مع ترصيعها بالأحجار الكريمة في بعض الأحيان.