أدان أبناء الجالية السورية في جمهورية التشيك التفجيرات التي شهدتها مدينة حمص أول أمس.
وأشار أبناء الجالية في بيان إلى أن هذه التفجيرات تتزامن مع الجهود المبذولة في جنيف لتحقيق تقدم في محاولة الوصول إلى حل لانهاء الازمة في سورية، الأمر الذي يثبت أن رعاة الإرهاب لم يتخلوا عن ممارساتهم المدانة اخلاقياً وسياسياً وقانونياً.
وندد البيان بصمت السياسيين الغربيين تجاه هذه الأعمال الإرهابية وهو الأمر الذي يعري نفاقهم السياسي في موضوع حقوق الانسان والقانون الدولي ويجعلهم شركاء في تحمل المسؤولية عن هذه الجرائم.
وعبر أبناء الجالية عن عميق مواساتهم لأسر الشهداء والجرحى مجددين وقوفهم إلى جانب وطنهم الأم سورية والجيش.