واصل مناضلو النخوة العربية اعتصامهم أمام مبنى وزارة الشؤون الخارجية التونسية، في أسبوعه الحادي عشر بعد المائتين ،للمطالبة بإعادة العلاقات بين تونس وسورية، رافعين شعارهم " كل أسبوع في الوزارة حتى تفتح السفارة".
واعتبر المعتصمون أن مقاطعة سورية جريمة بمثابة جريمة التطبيع مع الكيان الصهيوني، "لذلك فإننا نعتبر أن البوصلة التي لا تشير عملياً باتجاه دعم الجيش العربي السوري وقيادته هي بوصلة مختلّة ومشبوهة".
وأضاف المعتصمون "من قام بقطع العلاقات مع سورية يعتبر شريك مع من يرفض إعادتها اليوم، فكلاهما شريك في رعاية الإرهاب خدمة للمشروع الصهيو-امريكي لتدمير وطننا العربي والغرب الامبريالي".
وتوعد المعتصمون باستمرار نضالهم في سبيل إفشال محاولة عزل سورية.