أكد مندوب سورية الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف السفير حسام الدين آلا خلال جلسة لمجلس حقوق الإنسان ، أن الدولة السورية اتخذت كل الاحتياطات اللازمة لحماية مواطنيها في إدلب ومساعدتهم وفتحت ممرين إنسانيين وعاد خلال الأيام الماضية الآلاف عبر ممر صوران إلى قراهم وبلداتهم في ريفي حماة وإدلب.
وأضاف آلا إن النظام التركي يواصل تزويد التنظيمات الإرهابية في إدلب بالسلاح والتملص من التزاماته في اتفاق سوتشي، وأن الجيش العربي السوري يقوم بواجبه الوطني في مكافحة الإرهابيين في إدلب وهو عازم على إنهاء بؤر الإرهاب في كامل الأراضي السورية.
وأشار السفير آلا إلى أن القوات الأميركية المحتلة والمجموعات الإرهابية في منطقة التنف هي المسؤولة عن الأزمة الإنسانية في مخيم الركبان.. والدولة السورية مكنت نحو ثلاثين ألفا من قاطني المخيم من العودة إلى مدنهم وقراهم.
كما شدد آلا على أن تقرير اللجنة يتهرب من توصيف الانتهاكات وجرائم الحرب التي ارتكبها طيران تحالف واشنطن وميليشيا قسد الانفصالية بما فيه قصفه للمدنيين وللبنى التحتية المدنية.
وتابع آلا أن الولايات المتحدة وأدواتها من الميليشيات الانفصالية تتحمل المسؤولية الأساسية عن المأساة الإنسانية لأكثر من سبعين ألف نازح في مخيم الهول.