أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، خلال مؤتمر صحفي لها أمس أن "روسيا تشعر بخيبة أمل لكون الاتحاد الأوروبي شأنه شأن الولايات المتحدة، عمد إلى تمديد الإجراءات القسرية أحادية الجانب ضد سورية”، موضحة أن موسكو أشارت مراراً إلى أن هذه الإجراءات لا تقتصر على الأضرار بالاقتصاد السوري فحسب، بل وتحول أيضاً دون شراء الأدوية المهمة حيوياً والتجهيزات الطبية والسلع الإنسانية.
وتضم قائمة الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب للاتحاد الأوربي حالياً، 272 فرداً تم تجميد أصولهم، والحظر على سفرهم بالإضافة إلى سبعين كياناً جرى تجميد أصولها.