أكد وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب كل الجرائم التي ارتكبتها الفاشية في الحرب العالمية الثانية، مشيراً إلى أنه لن يطول الوقت أمام من دعموا “إسرائيل” بوعد بلفور، أو التصويت في الأمم المتحدة للاعتراف بهذا الكيان، حتى يندموا على ما اقترفوه من جريمة بحق بلدانهم والإنسانية جمعاء.
وقال المقداد في تدوينة على منصة إكس “تويتر سابقاً”: خلال الأسبوعين الأخيرين قتلت “إسرائيل” ثلاثة آلاف طفل، ودمرت نحو نصف منازل قطاع غزة، وقطعت عن أهالي القطاع المياه والأدوية والكهرباء والاتصالات والإنترنت، للتعتيم على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها بحقهم أو التي سترتكبها لاحقاً.
وأضاف المقداد: بدلاً من حماية مصالح الدول الغربية الاستعمارية في هذه المنطقة، أصبحت “إسرائيل” عبئاً أخلاقياً وعسكرياً وسياسياً ومالياً واقتصادياً وإنسانياً على هذه الدول، ولن يطول الوقت أمام من دعموا “إسرائيل” بوعد بلفور، أو التصويت في الأمم المتحدة للاعتراف بهذا الكيان، حتى يندموا على ما اقترفوه من جريمة بحق بلدانهم والإنسانية جمعاء.
وأشار المقداد إلى أن المطلوب من الجهاز الإداري للأمم المتحدة الذي لمع صورة “إسرائيل” لزمن طويل، أن يدافع الآن عن مصداقية الأمين العام للمنظمة الدولية، رداً على الإهانة التي وجهها له متسول صهيوني بصفة سفير يمثل حكومةً فاشيةً، متسائلاً: ما هي الجرائم التي ارتكبتها الفاشية في الحرب العالمية الثانية ولم ترتكبها “إسرائيل”؟.