شارك
|

أول معرض فني للتجريدي البرازيلي لويس دولينو في سورية بعنوان “نور”

تاريخ النشر : 2023-06-21

بتنظيم من السفارة البرازيلية وبالتعاون مع وزارة الثقافة ورعاية حصرية من شركة سيريتيل أقيم أول معرض فني للفنان التجريدي البرازيلي لويس دولينو بعنوان "نور" وقد جسد دولينو في هذا المعرض موضوع الهوية والروح الثقافية للعصر الحاضر.

 


واعتمدت الـ 34 لوحة لرائد المنحى التجريدي دولينو التي احتضنتها قاعة الذهب في المتحف الوطني بدمشق على الأسلوب التجريدي بالفن وخلقت التقاطعات اللونية خطوط مستقيمة مستمرة حيناً ومتقطعة أحياناً أخرى.

 

 

ويتطرق معرض “نور” لموضوع الهوية من خلال الرموز الفنية والألوان المنسجمة المتناسقة والمتوازنة التي شكلت تركيبات ملهمة تمنح المشاهدة حرية التفسير واختيار المعنى وفهم الرسالة من خلال الانفعالات التي يتلقاها.

 

 

وفي كلمة لها خلال افتتاح المعرض بينت وزيرة الثقافة الدكتورة لبانة مشوح أن معرض الفنان البرازيلي ذائع الصيت لويس دولينو فرصة ليطلع الجمهور السوري الذواق والتشكيليون السوريون للمرة الأولى على أعمال هذا الفنان الطليعي التجريدي المصنف ضمن أهم 100 فنان تشكيلي في العالم.

 

 

ولفتت مشوح إلى أن لوحات الفنان بعيدة عن الواقعية ومشبعة بالتناقضات وتمنح إحساساً بالبساطة وسط عالم مليء بالتعقيد.

 

 

وأكدت مشوح أهمية الثقافة السورية في تعزيز العلاقات مع دول العالم أجمع.

 

 

سفير البرازيل بدمشق آندريه سانتوس أكد في كلمة له عمق العلاقات التاريخية بين سورية وبلاده موضحاً أن هذا الحدث الثقافي هو دعم للصداقة وتعزيز الروابط بين البلدين.

 

 

وقال سانتوس: “إن سورية تسمى مهد الحضارات من آلاف السنين لأنها تملك ميراثاً وثقافة عظيمين”، معرباً عن سعادته وامتنانه لإقامة هذا المعرض في المتحف الوطني بدمشق.

 

 

ولفت سانتوس إلى أن الفنان دولينو هو من أعظم الفنانين البرازيليين وواحد من أفضل الرسامين التجريديين الذي عرضت أعماله في جميع أنحاء العالم.

 

 

“عودة المتحف لأخذ دوره الصحيح في الوسط الثقافي والتربوي على اعتباره أهم المتاحف العربية القديمة ويحتوي مجموعة فنية ضخمة وتعتبر من المجموعات الفنية الرائدة في العالم وله تصنيف عالمي رغم قدم بنائه”

 

 

بهذه الكلمات أشار مدير عام الآثار والمتاحف في سورية نظير عوض وأوضح أن المتحف الوطني بدمشق منذ عام 2010 كان يستقبل الكثير من المعارض لافتاً إلى أن المديرية أعادت تأهيل قاعة الذهب لتلائم المعارض التشكيلية التي تعنى بالفن الحديث والمعاصر وتقدم كل الدعم اللوجستي لإنجاح الأنشطة التي ترفد الحركة الفنية في المشهد الثقافي السوري.

 

 

وبدوره مدير مديرية الفنون الجميلة في وزارة الثقافة وسيم عبد الحميد لفت إلى أهمية المعرض الذي انتهج الأسلوب التجريدي في اللوحات وشكل نافذة للحوار والتبادل الفني والثقافي على كل المستويات بين سورية والدول الأخرى.

 

 

ودعا عبد الحميد كل طلبة الفنون والمهتمين بها لحضور هذا المعرض ليتعرفوا على المساحات اللونية والألوان الجميلة في التعبير والخطوط المتقطعة والمستمرة أحياناً في المساحات اللونية والكتل اللونية.

 

 

أحمد شاهين رئيس قسم الرعاية والفعاليات في شركة سيريتل أشار إلى أن رعاية الشركة الحصرية لهذا المعرض تأتي من الإيمان بأهمية الفن وبأثره الإيجابي على المجتمع وكون سيريتل هي شركة وطنية، فهي تقدم كل الدعم والرعاية للأنشطة والفعاليات المتعلقة بالفن وتساهم ببناء البلاد.

 

 

حضر الافتتاح عدد من أعضاء لجنة الصداقة البرازيلية السورية في مجلس الشعب والسفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة في سورية وعدد من أعضاء النادي الدبلوماسي والمدير التنفيذي لشركة سيريتل.

سانا


عدد القراءات: 2111

اخر الأخبار