شارك
|

موسكو وطهران: نلتزم بوحدة سورية .. ولا حل إلا سياسي بإرادة سورية

تاريخ النشر : 2018-04-29

 

أكد بيان مشترك لوزراء خارجية الدول الضامنة لمسار أستانا على ضرورة الحفاظ على سيادة سورية ووحدة أراضيها ورفض أي مخططات تقسيمية، مشدداً على دور مسار أستانا في ضمان تقدم حقيقي باتجاه التوصل لحل سياسي للأزمة من خلال عملية سياسية بإرادة سورية.

وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف والإيراني محمد جواد ظريف أكدا خلال اجتماع وزراء خارجية الدول الضامنة لاجتماعات أستانا بموسكو، أن بلديهما مستمران بدعم الشعب السوري في محاربة الإرهاب والوقوف ضد المخططات التي تهدد وحدة الأراضي السورية وسيادتها واستقلالها.

ونقلاً عن لافروف قوله “إن موسكو مستمرة بدعم الشعب السوري في مكافحة الإرهاب”.

من جانبه، أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن مكافحة الإرهاب مسؤولية عالمية وليس هناك حل عسكري للأزمة في سورية، مضيفاً أن تصرفات الولايات المتحدة في سورية تؤدي إلى زيادة التصعيد وتهدد وحدة البلاد واستقلالها، مؤكداً على أن هناك حاجة لتحقيق شامل ومستقل في مزاعم استخدام الكيميائي في دوما.

وخلال مؤتمر صحفي مشترك بعد الاجتماع، قال لافروف إن العدوان الثلاثي على سورية أعاد جهود التسوية السياسية للأزمة في سورية إلى الوراء ولن نسمح بأي محاولة لتقسيمها، مشدداً على أنه لا بديل للعملية الدبلوماسية لتجاوز الأزمة في سورية على أساس القرار 2254،رافضاً بقوله "نرفض محاولة بعض المعارضات الخارجية فرض شروط مسبقة للحوار السوري السوري".

من جهته، وزير الخارجية الإيراني أكد أنه لا حل لأزمة في سورية إلا عبر حوار سوري سوري بعيداً عن أي ضغوط خارجية، مؤكداً على أن مسؤولية المجتمع الدولي دعم الشعب السوري في مكافحة الإرهاب بعيدا عن أي شروط سياسية.

وقال ظريف إن إيران تستنكر بشدة أي عملية عسكرية عدوانية لتحقيق مصالح خاصة في سورية، مشيرا إلى أن واشنطن تتبع سياسة تخريبية في سورية تنتهك الاتفاقات الدولية والقرارات الأممية.

 


عدد القراءات: 4683

اخر الأخبار