قال التلفزيون السويدي SVT في تقريرٍ له، إن التوقعات تشير إلى زيادةٍ حادة في أعداد الأشخاص الذين يعيشون في السويد بشكلٍ غير قانوني، في السنوات القليلة القادمة, ويقصد بالأشخاص غير القانونيين، أولئك الذين يعيشون في البلاد بدون تصريح بالإقامة.
ووفقاً للتقرير، فأن مصلحة الهجرة تتوقع أن تقوم بتحويل ملفات 63 ألف شخصٍ تم رفض طلباتهم، إلى الشرطة حتى العام 2020.
ولا تتمكن شرطة الحدود، المسؤولة عن تنفيذ قرارات ترحيل الأشخاص إلى خارج البلاد من ترحيل غير ثلث هذا العدد في العادة، ما يعني أن 40 ألفاً من أولئك الأشخاص سيعيشون في الظل دون أوراقٍ تثبت هويتهم، الأمر الذي سيعرضهم لمصاعب حقيقية في قضاء حاجياتهم اليومية.