تزايدت محاولات الإنتحار بين طالبي اللجوء من الأطفال والمراهقين القادمين الى السويد لوحدهم بغير صحبة ذويهم.، آخرها كانت محاولة صبي في بليكينغ قتل نفسه عن طريق تناول كميات كبيرة من الحبوب، إلا ان الموظف المسؤول نجح في إيقافه.

وهذه هي محاولة الإنتحار الرابعة من نوعها التي تشهدها بليكينغ.

وقالت المسؤولة عن منزل Cura لأيواء الأطفال والمراهقين اللاجئين في مقاطعة بليكينغ آن صوفي ستروم للراديو: “المراهقون يعيشون تحت ضغط كبير جداً، اليوم، وهم يفكرون بأن هناك احتمال كبير جداً من أن العديد منهم سيتم طردهم وترحليهم من السويد”.

وعندما يظهر أولئك المراهقون علامات تشير الى ميولهم الإنتحارية، يرافقهم أحد الموظفين من السكن الى قسم الطوارىء النفسية في المستشفى، ولكن في بعض الأحيان لا تسمح المستشفى ببقاء المراهق لديها إذا لم يتمكن الموظف من البقاء معه خلال الليل، الأمر الذي إنتقدته ستروم.

وقالت: “عندها سيكون على الموظف تحمل مسؤولية شخص يعاني من حالة نفسية سيئة، ولا تتوفر لدينا مثل هذه المهارات”.