أكد رئيس الحكومة السويدية وحزب المحافظين السابق فريدريك راينفيلدت على إلتزامه بالخطاب الذي توجه به الى الناخبين السويديين، داعياً إياهم الى فتح قلوبهم للاجئين.

ونقلت وكالة الأنباء السويدية حديث راينفيلدت الى الصحفيين، قائلاً لهم: “لقد كان خطابي هذا في الحملة الإنتخابية في العام 2014، إنطلاقاً من المواقف في ذلك الوقت، لكنني لا أزال أعتقد أن عالم مفتوح هو أفضل من عالم مغلق”.

وكان العديد من قادة حزب المحافظين، قد دعوا في الآونة الأخيرة الى إلتزام سياسة هجرة أكثر تشدداً، فيما أصبح خطاب راينفيلدت السابق بـ “القلوب المفتوحة”، رمزاً لسياسة اللجوء السخية التي كانت تنتهجها السويد في السابق.

ويرى النقاد، أن راينفيلدت لا يريد إنتقاد زملائه السابقين في الحزب، من بينهم سكرتير الدولة ميكائيل ساندستروم ووزير المالية السابقة أندرش بوري، حيث قال: “لدي إحترام كبير لكل واحد فيهم. وأنا مسؤول في النهاية عن السياسة التي جرى تنفيذها. ولا زلت رافعاً رأسي للقيم والقرارات التي جرى إتخاذها”.