بث راديو (إيكوت) السويدي، تقرير، ذكر فيه أن مصلحة الهجرة قررت وبشكل تام وقف جميع فرص التدريب المهني لطالبي اللجوء، إعتباراً من مطلع العام المقبل، وسيتم منح تلك الفرص بدلاً عن ذلك للأشخاص الحاصلين على تصريح بالإقامة.

ووفقاً للراديو، فأن التدريب المهني منح طالبي اللجوء معرفة أفضل وإتصالات مع سوق وأرباب العمل.

وخلال العام الجاري 2016، حصل ما يزيد عن 13000 شخصاً من طالبي اللجوء على فرصة لتدريب خبراتهم المهنية، وهي فرص تتولى رعايتها مصلحة الهجرة السويدية.

ويرى وزير الدولة في وزارة سوق العمل Anders Kessling، إنه يجب التركيز على العدد المتزايد من الأشخاص الذين حصلوا على تصاريح الإقامة عندما يتعلق الأمر بإيجاد أماكن للتدريب المهني.

وأضاف، قائلاً للراديو: “عندما تنخفض الأوقات التي يتم فيه معالجة القضايا في مصلحة الهجرة، فأن المزيد من الأشخاص سيحصلون على تصاريح الإقامة، عندها سنكون بحاجة الى المزيد من أماكن التدريب من أجل هذه الفئة”.

وخلال العام 2016 الجاري، حصل أكثر من 13000 طالب لجوء من الذين لم يكن لديهم تصريح بالإقامة على فرص للتدريب المهني غير مدفوعة الأجر، الا أن مصلحة الهجرة ستقوم الآن بإلغاء هذه الفرصة تماماً، رغم النتائج الإيجابية التي حققتها.

وكانت إنتقادات قد وجهت الى مبادرة مصلحة الهجرة بخصوص رعايتها لأماكن التدريب المهني لطالبي اللجوء، وذلك لما قد يشكله الأمر من إستخدام مجاني لقوى العمل، وهو إنتقاد لعب دوره في قرار المصلحة إلغاء تلك المبادرة.

وبدلاً عن التدريب المهني، سيكون هناك دورات دراسية ومعلوماتية وتنسيقية ضمن الجهود الموجهة لطالبي اللجوء، حيث حصلت مجالس المحافظات الإدارية ومجالس التعليم الشعبية على أموال حكومية إضافية لهذا الغرض.