نشرت صحيفة "التايمز" البريطانية مقالاً تحليلياً عما يسمى "صفقة القرن" المتوقع الإعلان عنها قريباً, تحت عنوان أميركا تعرض الأموال على الفلسطينيين ليتخلوا عن مطلب الدولة.
وقالت الصحيفة "الرئيس الأميركي دونالد ترامب يقول دائماً إنه يحب الصفقة الجيدة لكنه يقول حالياً إن صفقته بخصوص السلام في الشرق الأوسط ستكون الصفقة الأفضل".
وأضافت الصحيفة: السياسيون الذين عينهم ترامب ليرسموا تفاصيل هذه "الصفقة" هم صهره غاريد كوشنر وجيسون غرينبلات وديفيد فريدمان وجميعهم من المقربين لـ"إسرائيل", مبينة أنه من الطبيعي أن تكون السلطة الفلسطينية مشككة وترفض التعاون معهم وتعلن أنها ليست مرتبطة بهذه "الصفقة" خاصة بعد نقل السفارة الأميركية لدى الكيان الإسرائيلي إلى القدس المحتلة ضمن الإعلان عن اعتراف واشنطن بالمدينة المقدسة "عاصمة لإسرائيل".
وأوضحت الصحيفة أن الجانب الاقتصادي الذي تشمله "صفقة القرن" يتضمن مشروعات استثمارية تتطلع إدارة ترامب إلى أن تقوم دول عربية بتمويلها بهدف إغراء الفلسطينيين للتنازل عن مطلبهم بإقامة دولتهم المستقلة.
وختمت الصحيفة أنه عندما رفض كوشنر أن يصف شكل الحكومة الفلسطينية التي تقترحها الخطة بأنها دولة أنهى بالفعل أي إمكانية لقبول العرب بها.