بمناسبة حلول عيد الميلاد ورأس السنة الميلادية، وزعت أمس هدايا على الأطفال مرضى الأورام بمركز المعالجة الكيميائية والشعاعية في مشفى تشرين الجامعي باللاذقية مقدمة من روسيا الاتحادية.
وتتضمن الهدايا أقلام رسم وتلوين ودفاتر وشوكولا وفقاً للمقدم فيتالي ماكارينكا من مركز التنسيق الروسي في حميميم الذي أوضح أن هذه الهدايا من الممكن أن تسهم في رفع الروح المعنوية للأطفال المرضى وذويهم لاسيما في ظل الظروف الصعبة التي تتعرض لها سورية بسبب الإرهاب.
بدوره لفت رئيس شعبة المعالجة الكيميائية في المشفى الدكتور نادر عبدالله إلى أهمية هذه المبادرة في تقديم الدعم النفسي لمرضى الأورام، داعياً إلى توسيع الدعم لهذه الشريحة لما لها من خصوصية وتوفير الأدوية السرطانية وتلافي أي نقص فيها بسبب الأزمة التي أثرت سلباً بمختلف القطاعات الخدمية وخاصة القطاع الصحي من نقص في الأدوية ومستلزمات العلاج.
وقالت الدكتورة ماريا جناد التي شاركت أبناء الجالية الروسية في سورية تقديم الهدايا للأطفال المرضى: هذا النوع من المبادرات يمثل دعماً نفسياً ومعنوياً للأطفال إلى جانب الدعم الاجتماعي، معربة عن أملها بالشفاء العاجل لجميع الأطفال.