عندما كان من المقرر أن تبدأ جولة دولية جديدة، اضطرت المغنية إلى إلغاء جميع مواعيدها مما أثار استياء معجبيها.

وبالتالي، فإن جميع وسائل الإعلام تبحث عن أدنى معلومات تعلن عن نهاية مسيرتها الفنية، أو العودة إلى المسرح، أو حتى أخبار صحته.

غابت عن المشهد لسنوات عديدة حتى الآن، أيقونة الموسيقى العالمية سيلين ديون، تقلق معجبيها بسبب صحتها. بعد وفاة زوجها وشقيقها، لم يكن الوقت سهلاً على النجمة. منذ ذلك الحين، استمرت صحته في التدهور. بسبب تشنجات عضلاتها فهي تعاني "تشنجات عضلية حادة ودائمة" تمنعها من الصعود على المسرح، يمكن يستغرق وقتا أطول مما كان متوقعا"، وفق ما أشار فريق عملها في بيان.

لا توجد صحة جسدية بدون صحة نفسية.

وإذا كانت صحة المغني لا تزال ضعيفة، فهذا يرجع جزئياً إلى الاكتئاب الشديد. في الواقع، قد يكون سبب تشنجاتها هو الضغط الذي لم تعد قادرة على تحمله منذ وفاة زوجها. سيلين ديون، لوعرفت مدى صعوبة وتوتر إدارة حياتها المهنية، لكانت قد اختارت مساراً آخر غير الموسيقى.

ضعفت سيلين ديون بشكل كبير.

اليوم، لا يزال يتعين عليها أن ترتاح كثيراً، على أمل أن تتمكن من العودة إلى المسرح لفترة أطول قليلاً. هذا هو سبب حالته الصحية الحرجة.

المصدر :www.grazia.fr/

ترجمة مي زيني