بمشاركة 73 دار نشر سورية انطلقت أمس فعاليات الدورة الثامنة والعشرين لمعرض مسقط الدولي للكتاب الذي يستمر حتى الثاني من آذار المقبل في مركز عمان للمؤتمرات والمعارض.
سفير سورية في سلطنة عمان الدكتور إدريس ميا قال: إن “المشاركة السورية لافتة، وحازت المرتبة الرابعة بين الدول المشاركة” منوهاً بتنوع وغنى العناوين المقدمة من دور النشر السورية في مجالات الثقافة والاجتماع والسياسة والتاريخ.
من جهته لفت إياد حسن مدير دار الفرقد للنشر والتوزيع في سورية إلى التسهيلات التي وفرها الجانب العماني والعلاقة الوثيقة مع الجمهور العماني مبيناً وجود أكثر من 180 مؤلفاً عمانياً لدى دار الفرقد.
وأشارت أمينة صلاح الدين من دار تموز للنشر إلى استمرار مشاركتهم في المعرض منذ عام 2015 وتميز المعرض وحب الجمهور العماني للقراءة.
من جهة أخرى شدد عبد الرحمن دولة صاحب دار القلم بدمشق على أهمية معرض مسقط الدولي للكتاب ومساهمته في تعزيز القراءة في المنطقة لافتاً إلى عدم تأثير الكتب الإلكترونية على مبيعاتهم.
وقال وائل قدور من دار اليمامة في سورية: إن “معرض مسقط يظل من الأحداث الثقافية البارزة في المنطقة” مشيراً إلى تفضيل الكثير من القراء للكتب الورقية على الإلكترونية.
وبيّن سعيد الزعبي من دار الفكر أن مشاركتهم مستمرة في المعرض منذ دورته الأولى، وتحديث الإصدارات بشكل دوري لتلبية تطلعات الجمهور.
وبلغ إجمالي العناوين والإصدارات المُدرجة في الموقع الرسمي للمعرض 622 ألف عنوان، منها 269 ألفاً تقريباً كتب عربية، و200 ألف كتاب أجنبي، بينما بلغ عدد المجموعة العُمانية 19 ألف كتاب، وعدد الإصدارات الحديثة بين 2023 و2024 حوالي 35989 كتاباً.
وفي كلمته أكد وزير الأوقاف والشؤون الدينية الدكتور محمد بن سعيد المعمري راعي المناسبة على أهمية المعرض كمنصة لتعزيز صناعة الكتاب والنشر والثقافة مشيراً إلى تجديد الحدث نفسه عاماً بعد عام منذ عام 1992.
وفي سياق آخر، أشار سعيد بن سلطان البوسعيدي وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب إلى أن معرض مسقط الدولي للكتاب يعد فرصة كبيرة للالتقاء وتبادل الأفكار والحوارات الثقافية، ويستضيف نخبة من المثقفين والإعلاميين البارزين، ويعتبر منبراً ثقافياً بارزاً.
سانا