بعد سنوات طويلة من الحرب وضعف التمويل الذي عانته فرقة «الرقة للفنون الشعبية» بسبب اندلاع الحرب في سورية وسيطرة «داعش» على حاضرة الفرات في آذار 2013،عادت الفرقة للظهور على الساحة من جديد عبر عرض جديداً لها بعنوان «قمر على الشرق» في (دار الأوبرا السورية) .
و«الوطنية السورية للفنون الشعبية» هو الاسم الجديد لفرقة «الرقة» إذ يعكس هذا التغيير رغبة لدى القائمين عليها بأن تكون "الرقة"ممثلاً حصرياً للثقافة الشعبية السورية في مهرجانات العالم والأسابيع الثقافية في الخارج.
حيث قدمت الفرقة عشر لوحات راقصة قدمتها «الرقة» ، مع لوحة «راية العلالي» من تأليف "موسى زغيب وألحان وغناء إيلي شويري ونادر خوري".
أما عناوين اللوحات التي جسدها راقصو وراقصات الرقة كانت «يا خطار الليل»، «مكحول»، «البداوية»، «يا رمح الرديني»، «قومي العبن يالبنات»، «المعركة» و«شروق الشمس»، «يما قولي» و«الشهيد».