أكد موقع ترافيل ماغ السياحي التشيكي في تقرير له، أن دمشق تحتضن واحداً من أكبر وأقدم الجوامع في العالم هو الجامع الأموي مشيرا إلى أن جزءا من رفات يوحنا المعمدان موجودة فيه كما قام البابا يوحنا بولس الثاني بزيارته ليكون أول بابا في التاريخ يزور جامعا.
وتحدث التقرير عن الساحة الواسعة التي يضمها الجامع وأماكن الصلاة الملفتة إلى جانب وجود ضريح صلاح الدين الأيوبي بالقرب منه.
وأشار الموقع إلى أن من المعالم الرئيسية لدمشق أيضا قلعتها الشهيرة التي تعود للقرون الوسطى وتعتبر جزءا من المدينة القديمة الموضوعة على لائحة اليونسكو للتراث الإنساني والثقافي المحمي دوليا كما نوه بجمال سوق الحميدية الذي يعتبر أطول شارع تسوق مغطى بسقف لم يطرأ عليه تغييرات كبيرة منذ القرن التاسع عشر.
وأكد الموقع أن سورية دولة جميلة تتضمن آثارا مهمة تركتها الحضارت الغابرة ولهذا فإن أغلبها مدرج على لائحة اليونسكو.