واكبت صحيفة ديلي ميل معاناة المهاجرين، وهذه المرة في أحد الأحياء الفقيرة في مدينة ميدلزبره، شمال شرق بريطانيا حيث لونت أبواب منازل المهاجرين باللون الأحمر لتدل على هوية قاطنيها  ,وقارنتها الصحيفة بإشارات خاصة "نجوم صفرا" كان اليهود يجبرون على وضعها على ملابسهم في الحقبة النازية.

وقالت الصحيفة إن الأبواب الملونة بالحمرة تجعل المنازل التي تؤوي المهاجرين سهلة الاستهداف وستسبب الأذى للكثيرين، في سياسة تمييزٍ عنصرية سرية.

واستهجن النائب عن حزب العمال في المنطقة، أندي ماكدونالد، ما قامت به شركة الحماية الأمنية البريطانية G4S وشركة تطوير العقارات jomast من تلوين بيوت الناس بهذه الطريقة.

وقال بعض طالبي اللجوء إن الأبواب التي طلتها jomast باللون الأحمر أضحت هدفاً سهلاً للعنصريين الذين يلطخونها بفضلات الكلاب، ويرشقونها بالبيض والحجارة عبر النوافذ.

ونقلت الصحيفة البريطانية عن أحد اللاجئين قوله إنه محى اللون الأحمر و طلى الباب باللون أبيض لكن عمال شركة jomast أعادوا طلائه بالأحمر مجدداً، بيد أن هذه الشركات نفت الاتهامات المنسوبة إليها.

إلى ذلك، فتحت وزارة الداخلية البريطانية تحقيقاً بأمرٍ من وزير الهجرة البريطاني بخصوص قضية أبوابٍ ملونة على مساكن طالبي اللجوء.