شارك
|

مهاة فرح الخوري.. المترجمة والصحفية والكاتبة "ميم"

تاريخ النشر : 2015-09-28

 مهاة فرح الخوري.. المترجمة والصحفية والكاتبة "ميم"

ولدت مهاة فرح الخوري عام 1930 في القيمرية بدمشق، بدأت دراستها في مدرسة راهبات البيزانسون، وفي الصف الرابع الابتدائي انتقلت إلى مدرسة الآسية التي نالت منها الشهادة الابتدائية ثم شهادة الكفاءة، ثم تابعت دراستها في تجهيز البنات الأولى حتى حازت بعدها على البكالوريا السورية الفرع النسوي عام 1948، تأثرت بوالدها الذي كان خطيباً وشاعراً وكانت تقرأ كل ما يكتبه من مقالات وأبحاث وقصائد.
في العام 1949 تزوجت من المرحوم وديع نعمة الخوري الذي كان يعمل مدرساً للرياضيات والفيزياء في كلية العلوم وثانويات دمشق وحمص، في العام 1952 انتسبت إلى الجامعة السورية كلية الآداب ولكنها لم تكمل دراستها بسبب الظروف العائلية، وتوفي زوجها في العام 1962 بعدما أنجبت منه ثلاثة أبناء.

 

عملت أولاً مدرسة في مدرسة راهبات الفرنسيسكان ومعهد اللاييك، كما مارست تعليم اللغة العربية للطلبة الفرنسيين في المعهد الفرنسي للدراسات العربية، ثم عملت مترجمة في وزارة الإعلام ومحررة مترجمة في وكالة الصحافة الفرنسية وكذلك عملت بنفس الصفة في السفارة البولونية، وفي المركز الثقافي البلغاري ثم في السفارة الفنلندية، وأخيراً شرعت بتأسيس فرع لدار مكتبة العائلة بدمشق، وظلت تعمل على إدارتها حتى أحيلت على التقاعد، وفي الوقت ذاته تدير مكتب مجلس كنائس الشرق الأوسط بدمشق منذ تأسيسه وهي عضو في اتحاد الكتاب العرب في سورية كما أنها عضو في مؤتمر السلام المسيحي الدائم.
نالت في أوائل السبعينيات شهادة ترجمان محلف بين اللغتين العربية والفرنسية، وبدأت الكتابة بالصحافة باسم مستعار "ميم" وفي مطلع الخمسينيات أعدت أحاديث عديدة لبرنامج المرأة الإذاعي بدمشق كما شرعت في الفترة ذاتها بالرد على المقالات التي تنشرها الصحافة ومن مؤلفاتها المطبوعة:

 

- وكان المساء- مجموعة قصصية في رثاء زوجها.
 

- العصفور البشارة- مجموعة خواطر.
 

أما الكتب التي ترجمتها فهي كثيرة نذكر منها:
 

- الفن في القرن العشرين- ترجمة.
 

- عالمنا الرائع في مغامرة الحياة- ترجمة.


عدد القراءات: 13408