نشأت "سالي غنوم" في رحاب عائلة تحب الموسيقى والفن بشكل عام، بدأت في سن الخامسة الغناء والعزف السماعي على آلة البيانو وكبرت على أغاني فيروز ومسرحيات الرحابنة والفن الغربي الراقي "باليه وأوبرا وسيمفونيات بيتهوفن، ثم بدأت دراسة الموسيقى في سن السابعة وشاركت في عدة أمسيات موسيقية في مسرح حلب الوطني وشاركت في كورال مع أخيها في عدة كنائس في حلب".
تزوجت "غنوم" بالشاعر السوري عصام يوسف وهو الذي شجعها وكان مؤمناً بموهبتها وأصَرّ على صقل موهبتها وتقديم فن إنساني راق.
وعملت كمعلمة للموسيقى والدراما وكانت رئيسة قسم في دبي في مدرسة ثانوية بريطانية لمدة 7 سنوات وشاركت في أمسيات عدة ومسرحيات موسيقية وعروض مواهب.
وشاركت "غنوم" في مسابقة راديو ستار للغناء وأحرزت المرتبة الثانية. بعدها عادت إلى سورية إلى "مشتى الحلو" التي فتحت ذراعيها واستقبلتها وقد منحت الفرصة لتقدم فنها لأبنائها كأمسيات موسيقية من خلال الكورال واكتشاف مواهب عدة.
وفي المشتى بدأت الخطوات الأولى في العمل الفني بإصدار الأغنية الأولى "الولدني" وهي قصيدة من كتاب طتراب ما بيشبه حدا" للشاعر عصام يوسف، ولحنها ووزعها الموسيقار شعلان الحموي .
تفوقت "غنوم" في الجامعة بتصدرها المرتبة الأولى في قسم الأخراج وتم اختيارها كأفضل طالبة في مدينة دبي الأكاديمية. وأثناء تواجدها في الجامعة الاسترالية عملت على تحقيق حلمها بتصوير أغنيتها "الولدني" وبدأت بتصوير الفيديو كليب الخاص بها وذلك في استوديوهات الجامعة ودون أي تكلفة مادية، حيث جاء العمل من إخراجها وإنتاج الجامعة التي درست فيها في مدينة دبي، وتم عرض العمل للمرة الأولى على شاشة الـ "أو تي في" اللبنانية مطلع 2015 في مقابلة أجرتها القناة مع الفنانة "غنوم" في برنامج يوم جديد.
شاركت "سالي غنوم" في مهرجان السينما للأفلام القصيرة في دبي عن حقوق الإنسان وكانت مشاركتها هنا بتمثيل دور البطولة في فيلم "خالد" وأيضاً مشاركتها في كتابة سيناريو الفيلم الذي هو من إخراج "أحمد الصعيدي" وإنتاج الجامعة الاسترالية في دبي وقد نال الفيلم المرتبة الثالثة في المهرجان عن فئة الأطفال المعوقين. يعالج الفيلم موضوع تقبل الأهل لابنهم المصاب بالتوحد وإعطائه الفرصة كانسان ليأخذ دوره في المجتمع وخالد على الرغم من انه طفل يعاني من التوحد لكنه في النهاية هو مبدع.