شارك
|

الطبيب إحسان عز الدين.. رجل الخير في الزمن الصعب

تاريخ النشر : 2015-12-05

الطبيب إحسان عز الدين (مواليد السويداء عام 1943) يقيم في بلدة جرمانا بريف دمشق، ورغم بلوغه سن الثانية والسبعين من العمر ما زال يستيقظ في الساعة السابعة صباحاً للذهاب إلى عيادته واستقبال المرضى من مختلف الأعمار ومختلف الفئات الاجتماعية بكل همة ونشاط، ومن ثم يأخذ قسط من الراحة في منزله ليعود إليها في الخامسة مساء ويستمر في العمل حتى منتصف الليل، دون ملل مواظباً على هذا المشوار اليومي لأكثر من ثلاثين عاماً، تاركاً يوم الجمعة لتأدية واجباته الاجتماعية والأسرية.

 

عيادة الدكتور إحسان تغص بالمرضى القادمين من مختلف المناطق السورية، يردها المرضى لتعامله الطيب معهم حسب ما قالت إحدى المراجعات، وأجره الذي لا يتجاوز الخمسين ليرة في حين أن أطباء آخرون يصل أجرهم للألف ليرة دون أن يأخذوا بعين الاعتبار حالة بعض المرضى الفقراء.

 

يقول الطبيب إحسان"عندما دخلت كلية الطب كان مخططي أن أقوم بعملي بكل استقامة وإخلاص، وكان هدفي الأول خدمة المحتاجين والفقراء الذين لم يكن في قراهم أي مستوصف أو طبيب أو حتى صيدلية كوني ابن ريف ولمست تلك المعاناة، الأمر الذي دفعني للعمل الخيري".

 

ولا يقتصر الجانب الإنساني على المعاملة الطيبة للمرضى بل أن الطبيب إحسان في كثير من الأحيان لا يتقاضى أجراً ممن لا تسمح ظروفهم المادية بدفع المال، كما أنه يقوم بوضع نقود مع الوصفات الطبية التي يصرفها عندما يلمس حاجة المريض لذلك.


عدد القراءات: 13526