الشهيد كمال خير بيك من مواليد القرداحة محافظة اللاذقية في العام 1935، انتمى إلى الحزب السوري القومي الاجتماعي في أوائل الخمسينيات، وتولى مسؤوليات عديدة في الحزب فتسلم مسؤولية منفذ ثم انتخب عضواً في المجلس الأعلى في أواخر الخمسينات ، وتعرض للسجن وللملاحقة عدة مرات أثناء وجوده في فرنسا وتعرض لمحاولات اغتيال عديدة.
اشترك الشهيد خيربيك في المحاولة الانقلابية عام 1961 وحكم عليه بالإعدام غيابياً، كما نسق مع الثورة الفلسطينية وقاد العديد من العمليات الخارجية ضد العدو الصهيوني في الخارج، بالتعاون مع الشهداء ( وديع حداد وفؤاد شمالي ومحمد بو ضيا وكارلوس) ضمن إطار منظمة أيلول الأسود، وكان نتائج هذا التنسيق عملية ميونخ – وعملية أنابيب النفط في تريستا ايطاليا وعملية الأوبيك.
حازالشهيد خيربيك على دكتوراه بالأدب العربي من جامعة السوربون حول الحداثة في الشعر العربي، وله أربعة دواوين (دفتر الغياب - مظاهرات صاخبة للجنون- وداعاً أيها الشعر- البركان - الأنهار لا تتقن السباحة في البحر)، وله كتاب يضم أطروحة الدكتوراة حول الحداثة في الشعر العربي.
استشهد خير بيك اغتيالاً على أيدي زمرة طائفية مرتبطة بالعدو الصهيوني في 5 تشرين الثاني 1980 مع الأمين بشير عبيد والرفيقة ناهية بجاني.
تزوج الشهيد خيربيك في بداية الستينات من نجاة نجار من الكورة وأنجب منها ولده الأول زياد وهو يكن بأبو زياد ثم انفصلا في بداية السبعينيات، واليوم تقيم نجاة وابنها زياد في استراليا، وتزوج ثانيةً في العام 1973 من خزامى قاصوف وأنجب منها ولده الثاني هشام وهما يقيمان في فرنسا.